
-1-
كيف لنا أن نتصلب وقت الخطر .. تفاجأت بنفسي غير قادرة على الحراك ولا التصرف في ذلك الوقت الذي كان مفحل بالخطر
كانت تلك السيارة أمامي وهي تصطدم بسيارة أخرى ثم تطير فتصطدم بالحائط وبعدها تلتفت على بقية السيارات والمشاة
وأنا في ذهول وتجمد حتى من مصير الهرب .
لماذا ؟
لا أعلم فقط خضت تلك التجربة بخوف وتأمل ..
(( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ))
-2-
بعد انتهاء العرض المسرحي في المدرسة والذي كنت من قام بتدريب الطالبات عليه وبعد تصفيق الجميع وإعجابهم بذلك العرض
تأتي إلي تلك الصغيرة التي لم تتعدى الـ 8 سنوات بعد شعورها هي وزميلاتها بالتفوق أمام الجميع لأدائهن لتقول لي : ( عرضنا كان وايد حلو الكل انعجب فيه ) وبنظرة بريئة ولكنها جبارة تواصل (( ماتبين تباركين لنا وتقدرينا )) !!
فاستغربت جرأتها في الطلب ولكني أيقنت أنني لم استغرب جرأتها بل أذهلني تفكيرها !!
هل نربي أطفالنا على العطاء بأخذ !! أو عفوا قصدي (بمقابل ) !!!
-3-
مقولة استوقفتني
إذا بكت المرأة فاعلم أنها تريد شيء
وإذا بكى الرجل فاعلم أنه فقد كل شيء
قد تكون صحيحة !
ولكنه يبكي دائماً في الخفاء ..
-4-
كثيراً ما آمنت بحكمة رائعة
لاتجادل الأحمق فقد يخطأ الناس في التفريق بينكما
حقيقة نعم .. فقد تحاورت كثيراً مع هذا النوع الأحمق واخترت في الأخير أن أصمت
-5-
تؤلمنا بعض الذكريات ولكننا نختار أن نواصل التفكير فيها رغم إيماننا بأنها ترهقنا
كأننا نعيشها دائرة الذكريات بمرها فقط وجمالها نتغاضاه أحياناً
لنكتشف أخيراً أننا تهنا في ثقل عالمها ثم نقول .. كيف ننسى ؟
ونتجاهل أننا نحن من اخترنا أن نتذكر .
-6-
متى يسقط القلم !
عندما يشعر أنه كتب لينتقم فقط ..
-7-
نعود للذكريات ولكن الجميلة فقط
قد تكون كثيرة
ولكن
هل نستطيع أن نتعايش احساسنا فيها وقت تذكرها
ياليت ..
-8-
تمنيت لحظة أن أملك آلة الزمن
فأعود إلى الوراء
فقط خمس وعشرون سنة
لأراني ألبس ذلك الفستان الجميل
وشعري المنسدل على كتفي
وتلك الوردة التي تزين خصلاتي
والسلاسل المذهبة التي تزينني
كما في تلك الصورة في ذلك الألبوم القديم
كان عمري فقط 4 سنوات
لأقول لها ..
كم تعبتي من أجلنا ..
لا أحد يستطيع أن يقدر مدى المشاعر التي
تجتاحني وقت رؤية تلك الصورة
ليتني أعود اليوم إلى ذلك الزمن
لأقول لها .. أفخر بأنك أمي ..
-9-
عندما تظمى تلك الشجرة
سأسقيها
..
فهي على وعدها
إن ظمأت
ستذكرني .. وقت الهروب منك