أفتقد التعبير أحياناً ، أريد أن أعبر عما يداهمني من مشاعر واحاسيس متنوعة تتنقل تارة بين الفرح وتارة أخرى بين القلق وأحياناً يكتسحها الغموض
ياترى ما سر تقلبات الاحاسيس التي تجتاحني؟
أشر أحياناً بالضيق وبالفرح أحياناً ، أقلق أياماً ، أسرح كثيراً ، يسافر بي التفكير بعيداً وأنا متيقنة أن سبب قلقي تلك الممرات المقفوله في حياتي !!
نعم ممرات ، فمن وجهة نظري في حياتنا ثلاث ممرات ، ممرات مفتوحة ، ممرات ضيقة و ممرات مقفلة . فعندما تقفل أمامك الممرات تشعر بأنك تريد اقتحامها ولكنها ترفضك ، فممراتي المقفلة تلك ، باتت تؤرقني مع أنني اشعر بالقوة حيالها "وقد أبالغ حين أصف ضعفي بالقوة" و لا أعلم مالسبب ولكنها تؤثر في حياتي كثيراً رغم أنني أحاول تخطيها ، أحاول تجاهلها ، أحاول أن أستمتع بلحظات حياتي دون التفكير بها ، ولكنها تبقى ممرات محتومة . فكرت ملياً بالتخلص منها ولكنها أقوى " في اعتقادي" لأنها محتمة وواقعة لا محالة .
أتساءل أما آن لي أن أتخلص منها !! ولكنها تحتاج أطراف كثر لكي تساعد على فتح تلك الممرات ، مما جعلني أتساءل من المسؤول عن قفل تلك الممرات ، أنا ؟ لا أظن أبداً ، بل أشخاص آخرون هم فقط من يستطيعين مساعدتي على اجتياز وتخطي تلك الممرات .فهل سأجدهم ؟!
تناقض ..
أفضل أن تبقى تلك الممرات مقفلة على أن تفتح ، فلعله كان قدرها ورفضته !
قلت : ابتعد قال : أحبك .. لا استطع قلت : ابتعد دمعت عيناه وعيناي بكت . . قلت : ارحل يا معذبي الى موطنك قال : ما أقساك ِ أيسعدك شقاءي مع غيرك ؟! أيسعدك عذابي من بعدك ؟! تريثي .. ولا تختاري أن نفترق . . قلت : ابــ تــ عــ د . .
وحينها نزف صمتي وسقطت دمعة من عيناي كادت أن تتكدس في محجري ورأيت في دموعي قوة تفضح ضعفي . . فضحتني كشفت أملي اشعلت نيراني اعلنت انهزامي . . بكيت بحرقة بحجم ما تألمت في دنياي بحجم ما اعتراني من عذاب . .
بحجم ما عشقت
وغفيت على هذا الألم ولم أرى سوى صورته تتشكل أمام مرآي ولكنها ملامح مشوهه وغير واضحة ملامح .. لا أذكر منها سوى نظرة مشوهة نظرة . . ألـــم
اعذرني يامن أحببت ومازلت له أعشق . . تحطم قلبي هناك في ذاك الموقع
السبت، 21 فبراير 2009
دائماً مانستطيع البوح بمشاعرنا مؤلمة كانت .. أو مليئة بالتفاؤل والفرح نستطيع البوح .. نستطيع التعبير .. ولكن كل على طريقته ..
ومن هنا سيبدأ ظلي بالمرور .. ليبوح .. ويعبر .. ليفرح .. وليحزن .. ليضحك .. وليبكي .. ليتفائل .. ليصرخ .. ليشكي ليجرح .. وقد يٌجرح